تفاصيل صادمة حول جريمة الكويت، والمتهمتان تؤكدان نيتهما بالقتل العمد
كشفت وسائل إعلام كويتية تفاصيل جريمة مروعة كانت ضحيتها أم قضت نحراً على يد ابنتيها، بعد أن طعنوها، وفصلوا رأسها عن جسدها.
وأفادت صحيفة “القبس” الكويتية عن مصادر أمنية، أن الفتاتين عقب ارتكاب جريمتهما، دخلتا في حالة هستيرية لم تسمح باستجوابهما حتى الآن، ولم يتم الوقوف على أسباب وملابسات الجريمة، مشيرة إلى أن الأم الضحية تبلغ 67 عامًا، وأن ابنتها الكبرى تبلغ 40 عامًا، والصغرى 33 عاماً.
جريمة تهز رجال المباحث:
وكان قد صدم رجال المباحث فور دخولهم إلى المنزل الذي وقعت به الجريمة، حينما عثروا على رأس الأم مفصولا عن جسدها وموضوعا داخل كيس بلاستيكي في مطبخ المنزل.
وأشارت المعلومات الأولية لدى رجال إدارة البحث والتحري في محافظة العاصمة، أن إحدى الفتاتين قيّدت حركة أمها، والأخرى نحرتها وفصلت رأسها عن جسدها.
هذا وتمت إحالة الفتاتين إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية للكشف عليهما، ومطابقة العينات التي وُجدت في مسرح الجريمة، لافتة إلى أنه عقب الانتهاء من الكشف على الفتاتين في الطب الشرعي ستتم إحالتهما إلى مكتب التحقيقات.
خلافات شخصية
وبررت الفتاتين المتهمتين ارتكاب جريمتهما بسبب وجود خلافات شخصية مع أمهما الضحية التي كانت تعاملهما بطريقة بشعة حسب أقوالهما.
المتهمتان في خطر:
ونقلت وزارة الداخلية الفتاتين عقب التحقيق معهما في النيابة العامة إلى الحجز داخل مقر الادارة العامة للمباحث الجنائية بمنطقة السالمية بدلاً من حجزهما في مخفر شرطة الدوحة، حفاظاً على حياتهما بعد ان رصد رجال المباحث حالة من الغضب والاحتقان والتربص والوعيد بالمتهمتين بسبب طريقة القتل والانتقام البشعة التي نفذتا بهما الجريمة.
اعترافات صادمة:
وأفادت صحيفة الراي الكويتة أن الفتاتين مثّلتا الجريمة في المنزل الذي شهد الواقعة، وتم ذلك بحضور النيابة والأدلة الجنائية، وذلك بعد اعترافات كاملة أمام النيابة.
القتل العمد:
وأضافت مصادر أن «المتهمتين خططتا لارتكاب جريمتهما قبل يوم من وقوع الجريمة، وقررتا التخلص من أمهما بتلك الطريقة البشعة مستغلتين عدم وجود أحد في المنزل».
التعليقات