التخطي إلى المحتوى

غردت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عبر حسابها الرسمي على موقع توتير تغريدةً كتبت فيها ‏بياناً جاء فيه التالي: “تؤكد الفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة في شأن حياتها الشخصية،وأنها تحمل من يروج لها وينشرها المسئولية القانونية الكاملة،فهي وحدها من تملك الاعلان عن أي خير يخص حياتها الزوجية، وتهيب بجمهورها العزيز عليها الالتفات عن هذا كله حيث همها الحالي هو اسعاده بالجديد من الأغاني”.

حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية خبر عودة النجمة شيرين عبد الوهاب لزوجها السابق المطرب حسام حبيب، وهو الخبر الذي أثار جدلاً كبيراً بين جمهور نجمة الغناء ومتابعيها.

وقد تبين أن السبب في انتشار هذا الخبر منتج فني أرسل بياناُ صحفياً لعدد كبير من المواقع الإخبارية جاء فيه الآتي: على هامش حضوره أحد المناسبات الفنية بالقاهرة ورداً على سؤال عن تواجده مؤخراً إلى جانب الفنانة شيرين عبد الوهاب وهل يعمل كمدير أعمالها، أوضح المنتج أنه لم يتولى يوماً إدارة أعمال النجمة شيرين عبد الوهاب التي يعتبرها أحد أبرز النجمات بالوطن العربي، كما بارك لها ولزوجها حسام حبيب على المصالحة بينهما، واصفاً إياهما بالصديقين اللذين يكن لهما أصدق مشاعر التقدير والاحترام”.

يذكر أن “شيرين” أصدرت بياناً تعلن فيه انفصالها رسمياً عن زوجها المطرب جاء فيه: “في ضوء ما تداولته المواقع المصرية والعربية، من أخبار تضمنت انفصال النجمة شيرين عبدالوهاب عن زوجها حسام حبيب، أعلنت النجمة شيرين عبدالوهاب أن الانفصال وقع بالفعل، موضحة أن أسباب الانفصال تخصها وحدها ولا داعى للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية”.

وتابع البيان: “وتهيب النجمة شيرين عبدالوهاب بالصحافة وجميع وسائل الإعلام احترام حياتها الشخصية، وتحرى الدقة فيما ينشر، وعدم نشر أي أخبار أو مزايدات الغرض منها النيل من شخصها، مؤكدة أن الانفصال حدث في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، وكل ما ورد من أخبار في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ويأتى في إطار قلب الحقائق، مؤكدة أنها تكنّ كل الاحترام لحسام حبيب”.

وأشارت “عبد الوهاب” في بيانها: “إن هذا البيان يأتى لحسم الجدل الدائر في هذا الموضوع، ويأتى أيضا في إطار احترامها لجمهورها الذي يساندها دائما في كل المواقف الصعبة التي تمر بها، وأصحاب الأقلام الشريفة الذين يساندون نجاحها دائماً”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *