التخطي إلى المحتوى

نعى الفنان السوري “مصطفى الخاني” المخرج السوري الراحل “بسام الملا” عبر حسابه الرسمي على موقع الإنستغرام بكلمات مؤثرة عبر فيها عن حزنه الشديد على رحيله مستذكراً أجمل أيام حياته المهنية معه، حيث نشر مجموعة صور جمعتها معاً في العديد من الأعمال التلفزيونية، وكتب قائلاً: “بسام الملا الله معك يا آغا.. الله معك يا كبير،مين رح يقدر يعبي الفراغ الكبير يلي تركتو! مع مين بدي روح كل يوم الساعة تنتين بالليل نجيب سندويش من عند أونو ونروح ناكلها عالرصيف بساحة الصبارة، مع مين بدي ابقى قاعد يوميا ليطلع الضو ونحن عم نبوح ونضحك ونزعل ونبكي وكل ما حاول روح يقعدني ويقلي خليك بعد بكير”.

وأكمل “مصطفى” قائلاً: “مع مين بدي غش وزوغل واربح واخسر بطاولة الزهر، مع مين بدي امشي بشوارع الشام بالليل كل يوم ويحكيلي عنها متل يلي عم يحكي عن حبيبتو وعن امو، مع مين بدي قضي كل يومي بس روح عدبي، مين بدي خانق كل يوم عتدخينو الزايد واهمالو لصحتو، خمسة عشر عاما من عمري عرفتك فيهم بشكل شبه يومي وكنا بيوت أسرار بعض، حتى وقت كنا نزعل من بعض كان زعلنا ماحدا يدرى فيه، وكنا بس نلتقى نضحك تنيناتنا فورا بدون أي كلام وبدون أي عتاب، وقت صار خلاف مهني كبير بنص الجزء الخامس من باب الحارة وماكفيت وقتها أنا التصوير (وهاي أول مرة بحكيها)واتفقنا وقتها ننكر هالشي أمام الاعلام ويبقى بيناتنا”.

وتابع قائلاً: “رحت يومها أنا وياك وقعدنا عند أبوشادي بالصلنفة، كان بعض الزملاء يدقولك ويحكوا عني بالسيء وبنفس اللحظة يسكروا ويتصلوا فيني هنن نفسهم ويحكوا عنك بالسيء ويحرضونا عبعض.. وأنا وياك فارطين ضحك، ماحدا خاطرلو انو بعز خلافنا المهني انو نكون مع بعض وبعيدين عن كل الدنيا.. مين بدو يحكيلي دروس عن غدر أهل المهنة.. بالحياة كنت الأخ الكبير، وبالمهنة كنت صاحب فضل عليي.. كنت بأغلب اجتماعات العمل يلي نعملها فورا تلقط أي فكرة أو اقتراح قدمو بالوقت يلي كنت بحاجة اشرحو للبقية ساعات”.

وأضاف “الخاني”: “كنت فورا تعتمدو وتطورو وتبني عليه حتى لو وقف الجميع ضدو.. و وقت نصير أمام الكاميرا كنت بهمسة صغيرة منك قادر تشعل العفريت يلي جواتي وتطالع مني يلي ماحدا طالعو.. حتى بعد نجاح شخصية #النمس اقترحت عليك اني اعمل شخصية تانية بنفس العمل وبعد ماشرحتلك وجهة نظري، قبلت التحدي وغامرت معي ونجحنا كمان بشخصية الواوي رح ابقى ممنون إلك عالثقة المهنية والحرية الكبيرة يلي كنت تعطيني ياها بالشغل ويلي نادرا لتعطيها لحدا، مابعتقد مر عالدراما العربية مخرج كانت أعمالوا جماهيرية متلك من كان يامكان إلى أيام شامية برنامج غداً نلتقي أغنية #لالي_لالي أغنية لعيونك ياشام الخشخاش الخوالي العبابيد، ليالي الصالحية باب الحارة مابعتقد في مخرج كان قريب من الشارع قدك ولا لامس مشاعر ووجدان الناس قدك ولا اهتم بتفاصيل أعمالوا قدك، ولا كان قريب إلي قدك.. كنت مصر دائما بكل مشوار نروحو تبقى ماسك ب ايدي.. متل ما بالمهنة مسكت ب ايدي.. رغم كلشي عم يقولوه هلأ عن رحيلك.. مستحيل اترك ايدك”.

للوصول إلى المنشور اضغط هنا

مصطفى الخاني يرثي الراحل بسام الملا بكلمات مؤثرة
مصطفى الخاني يرثي الراحل بسام الملا بكلمات مؤثرة

الجمهور يعبر عن حزنه على رحيل آغا الدراما الشامية بسام الملا

وتفاعل متابعو ومحبو “مصطفى” مع المنشور معبرين عن حزنهم الشديد على وفاة الفنان السوري “بسام الملا”، وجاء في تعليق من أحد المتابعين قائلاً: “يا الله شو هالكلام مؤثر، رغم إنه أنا فلسطينية وبعرف بسام الملا من المسلسلات يلي عملها بس، باب الحارة وليالي الصالحية يلي أكيد بالنسبة لكثير عالم هدول مسلسلات مميزة وبتجنن، بس أنا بشكل خاص عنجد كنت اتعمق بكل التفاصيل الصغيرة يلي بهالمسلسلات وبكلشي، وعنجد كثيير حبيناهم، وحتى باب الحارة لما صار في أجزاء مو من إخراج بسام الملا ما كنا نهتم فيها وكنا من أولها نحكي ما رح يكون حلو لانه مو بسام الملا يلي مخرجه، وفعلا ما يكون حلو متل يلي بسام الملا أخرجهم….ونشوفه كنا بالكواليس على اليوتيوب ونعرف إنه هو يلي بيحكيلهم كل حركة كيف يتحركوها…حتى مسكة السلاح هو يلي يفرجيهم كيف وكيف يوجهوه…بس بالنهاية ما فينا نحكي إلا رحمه الله وغفر له وإنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله وحده،.. قال تعالى”كل نفس ذائقة الموت”صدق الله العظيم”.

مصطفى الخاني يرثي الراحل بسام الملا بكلمات مؤثرة
مصطفى الخاني يرثي الراحل بسام الملا بكلمات مؤثرة

وفاة المخرج السوري الكبير بسام الملا

يذكر أن الموت غيب المخرج السوري الكبير “بسام الملا”، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت الواقع في 22/1/2022، حيث نعت نقابة الفنانين ووزارة الإعلام الراحل عبر حسابها الرسمي على موقع الفيسبوك من خلال منشور كتبت فيه قائلةً: “فرع دمشق لنقابة الفنانين.. ينعي اليكم وفاة الزميل الفنان القدير بسام الملا وسنوافيكم لاحقاً بمواعيد الدفن والعزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *