تعرف على التاتو
يعد الوشم شكلاً من أشكال التعديل الجسدي، حيث يتم بوضع علامة ثابتة في الجسم وذلك بغرز الجلد بالإبرة، ووضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل الجلد ولا يزول، كما يعتبر الوشم على جسم الإنسان كنوع من التعديل الجسماني والزخرفة، وعلى الحيوان فهو أكثر شيوعاً ويكون لأغراض تحديد الهوية أو المالك لهذا الحيوان.
أنواع رسم التاتو
وهناك أنواع عديدة للوشم تتمثل في رسم الحاجبين أو الشفاة ومنها الرسومات أو الطباعة على الجسم، وقد يستخدم في الوشم حبر خاص يتم حقنه داخل الجلد لتلوينه بالرسم الذي نرغب فيه، وللوشم عدة ألوان منها الاسود والبني بدرجاته لتحديد الحاجبين والذي أطلق عليه مؤخراً اسم “المايكروبليدينج”، ويحوي على عدة ألوان منها الأحمر والروز والنبيتي للشفاة وتحديدها، وعند وشم الجسم يمكنك استخدام أي لون تريده.
طريقة رسم التاتو
وتتمثل طريقة رسم الوشم عن طريق الـ “شادو” أو التظليل على الجلد من الخارج وهذا النوع يمكن إزالته بسهولة، أما الطريقة الأخرى الأكثر ثباتاً هي الحقن أو النقش بالإبر لتتخلل الألوان داخل الجلد وهذا يعتبر الوشم الدئم، والتاتو له حبر خاص وماكينة معينة، ولا يعرف استخدامها والطريقة المثالية لتنفيذ الرسومات بها غير المخصصين، كما أن لكل خبير في رسم الوسم طريقة وتكنيك تميزه عن الاخر خاصة لو الرسومات بها تفاصيل دقيقة يريد صاحب التاتو إظهارها.
أماكن مؤلمة في الجسم عند رسم التاتو
ويحوي الجسم على أماكن يمكن رسم تاتو غير مؤلم فيها وهناك أماكن أخرى يزيد الألم بها لرقة الجلد بها أو لأنها مناطق حساسة من الجسم أبرزها الرسم على أضلاع الجسم كمنطقة القفص الصدري أو الجانبين وكذلك منطقة خلف الأذن وأعلى القدم وعلى الكاحل.
مخاطر التاتو
هذا وقد يملك التاتو على عدة مخاطر هو أنه لا يمكن لصاحبه إزالته بسهولة إذا اراد في أي وقت إلا عن طريق الليزر وبأكثر من جلسة، وأما الخطر الأكبر هو تعرضك للتلوث ووقوعك في الخطر إذا ذهبت لمكان غير أمن وعدم معرفتك بالمواد والأدوات المستخدمة فيه من سرنجة وإبر وحبر وغير ذلك. كما أوصت خبيرة التجميل بضرورة تحري الدقة عند اختيار المكان والشخص الذي يجري لنا رسم التاتو والتأكد من تعقيم وسلامة الأدوات المستخدمة وقراءة المراجعات عن المكان.
التعليقات