التخطي إلى المحتوى

تكاثرت الأسئلة حول الفرق بين التضخم والكساد، حيث يوجد تشابه كبير بينهما وقد تعددت الآراء حول هذا الأمر، إلا أن الجميع اتفق على أن حدوث أي منهما يتسبب في مشاكل عدة فيما يتعلق بدخل المواطن، وقدرته على التعايش وسد احتياجاته بشكل كامل، تابعونا لتتعرفوا عن كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

الفرق بين التضخم والكساد
الفرق بين التضخم والكساد

الفرق بين التضخم والكساد 

يمكن الإجابة عن هذا التساؤل الهام من خلال بعض النقاط، نسردها فيما يلي:

  • التضخم الاقتصادي: يؤدي إلى حدوث انخفاض واضح في القوة الشرائية لعدد كبير من المستهلكين، مما يؤدي إلى حدوث نقص في معدل العرض على الرغم من زيادة الطلب أو العكس.
  • أما الكساد الاقتصادي: يطلق على العواقب التي يسببها التضخم الاقتصادي، ويجب الإشارة إلى أن كلا المصطلحين يتسبب في حدوث الآخر.

مفهوم التضخم

يطلق على هذا المصطلح باللغة الإنجليزية “inflation” ويقصد به ما يلي:

  • حدوث ارتفاع مستمر في مستوى الأسعار لفترة طويلة، حيث يتم قياسه من خلال مؤشر أسعار الأفراد المستهلكين.
  • كما أصبح هذا المصطلح هو اللفظ الدراج الذي يعبر من خلاله عن تزايد الأسعار بصورة غير طبيعية.
  • قسم الاقتصاديون التضخم إلى ثلاثة أصناف تتمثل في “التخضم عند الطلب، التضخم المدمج، تضخم التكلفة”.

مؤشرات التضخم

هناك عدة مؤشرات للتضخم يتم استعمالها بشكل كبير، تتمثل في الآتي:

  • مؤشر أسعار المستهلكين أو ما يطلق عليه “CPI”.
  • ما يسمى بمؤشر “WPI” والذي يعني مؤشر “أسعار الجملة”.
  • من الممكن أن ننظر إلى التضخم من كافة نواحيه الإيجابية والسلبية على حد سواء، وذلك بناءا على ما يسمى بـ “وجهة النظر الفردية”.
  • وجد أن هناك بعض الاعتقادات التي تشير في مضمونها إلى أن التضخم يتسبب في زيادة قيمة الأصول، مثل السلع المخزنة أو الممتلكات وغيرها.
  • هناك بعض الأفراد الذين لا يفضلون الاحتفاظ بالنقود، يرجع ذلك لكونه التضخم قد يتسبب في إضعاف قيمة تلك النقود.
  • هناك بعض المستويات التي يصل إليها التضخم، تسلتزم إنفاق المال إلى حد كبير بدلاً من إدخاره.
  • هناك بعض الأمور التي تترتب على حدوث التضخم حيث يتسبب في إعادة توزيع الدخل من الأشخاص ذوي الدخل الثابت وكذلك أصحاب الأجور.
الفرق بين التضخم والكساد
الفرق بين التضخم والكساد

مفهوم الكساد

يطلق عليه باللغة الإنجليزية “Depression” ويقصد به انكماش النشاط الاقتصادي لفترة طويلة، مما يتسبب في الآتي:

  • حدوث حالة من التراجع الحاد بالنشاط الاقتصادي للدولة، بشرط أن يستمر لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات فيما فوق.
  • يتسبب هذا الركود في حدوث انخفاض هائل في معدل الإنتاج المحلي الإجمالي، تصل نسبته إلى حوالي 10% كحد أدني.
  • لذا يمكن القول بأنه أحد الأجزاء الخاصة بدورة الأعمال، وذلك في حال حدوث تقلص بالإنتاج المحلي.
  • يجب القول بأن حالات الكساد تختلف من عدة نواحي تتمثل في المدة ومقدار الانكماش الحادث، وقد اختلف الاقتصاديون في مقدار المدة الخاصة بالركود أو الكساد.
  • بعضهم يرى أن الكساد يشمل فقط الفترة التي حدث بها تراجع في النشاط الاقتصادي بشكل ملحوظ، والبعض يرى أن لفظ الكساد يطلق على النشاط الاقتصادي حتى يعود إلى طبيعته مرة أخرى.

  

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *