التخطي إلى المحتوى

توترٌ أمني شهدته العاصمة الفرنسية “باريس” مساء الاثنين ٢٠/١٢/٢٠٢١ وذلك بعد ورود معلومات عن احتجاز رهائن من قبل شخص يحمل سكيناً ضمن أحد المتاجر في ضواحي العاصمة “باريس”.

وجاء في تصريح القوات الأمنية الفرنسية بعد انتشار خبر احتجاز الرهائن على وسائل الإعلام المحلية: ندعو المواطنين إلى عدم التواجد في المنطقة، حفاظاً على أمنهم وسلامتهم.

وتناقلت وسائل الإعلام العالميّة بأنّ المفاوضات استمرت بين محتجز الرهائن والشرطة الفرنسية مايقارب ١٢ ساعة، كان يطالب خلالها بمقابلة وزير العدل الفرنسي للحديث حول قضية سابقة كان قد صدر الحكم فيها قبل ثلاثين عاماً.

تقارير الشرطة الفرنسية

وكشفت الشرطة الفرنسية في بيان لها بأن رجل خمسيني يعاني من اضطرابات نفسية قام باحتجاز امرأتين في الدائرة ١٢ في العاصمة “باريس”، وتمّ الإفراج عن الرهينة الأولى بعد ٦ ساعات من المفاوضات، وأضافت الشرطة الفرنسية تمّ الإفراج عن الرهينة الثّانية بعد أن “أصغى لصوت العقل أخيراً”.

وجاء تعليق وزير الداخلية الفرنسي عبر تويتر صباح الثلاثاء ٢١/١٢/٢٠٢١ “صباح اليوم تم اعتقال محتجز الرهائن دون أن يُصاب أحد بأذى”.

أحداث مشابهة

وكانت قد شهدت “فرنسا” أحداث مشابهه في عام ٢٠٢٠ حيث تمّ احتجاز العديد من الرهائن في أحد البنوك بمدينة “لوهافر” شمال “فرنسا”، من قبل مسلح وتمّ الإفراج عنهم في وقت لاحق بحسب ما أفادت به الشرطة الفرنسية.

وفي ذات السياق شهدت “فرنسا” في عام ٢٠١٨ احتجاز رهائن أيضاً من قبل شخص يدعي بانتماءه لتنظيم “داعش” الإرهابي، وانتهت العملية وقتها بمقتل الرجل المسلح والذي كان معروفاً من قبل السلطات الفرنسية.

أكبر العمليات الإرهابية في فرنسا

مسلح بسكين يدب الزعر في باريس
مسلح بسكين يدب الزعر في باريس

 

أما أكبر عمليات احتجاز الرهائن التي شهدتها “فرنسا” فقد حصلت في عام ٢٠١٥ حيث شهدت فرنسا سلسلة عمليات إرهابية مُنسّقة، والتي شملت عمليات إطلاق نار جماعي، وتفجيرات إرهابية وأسفرت عن مقتل مايقارب ١٣٠ شخصاً، وجرح أكثر من ٣٥٠ شخصاً جلّهم من الشباب بحسب ما أكدته السلطات الفرنسيّة وقتها، وقد استهدفت هذه الهجمات استاد “دو فرانس” الرياضي، ومسرح “باتاكلان” في العاصمة “باريس”، والعديد من المطاعم والمتاجر المتفرقة في العاصمة الفرنسية، وقد أُرجعت هذه الهجمات الإرهابية إلى متشددين من أصول مغربية.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *