يعد الجرجير من أشهر الخضروات الورقية وأعلاها فائدة، فهو غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الإنسان، واشتهرت المقولة الشعبية عن الجرجير وهي لو عرف الناس فوائد الجرجير لزرعوه تحت السـرير، ومن أبرز فوائد الجـرجير: يمد الجسم بالمعادن والفيتامينات، ويحتوي الجرجير على العديد من المعادن الضرورية للجسم، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة المختلفة، فالجرجير غني بالحديد، وحمض الفوليك، واليود، والفسفور، والكالسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، التي تعد من أقوى مضادات الأكسدة، ما يجعل الجرجير مضاد قوي للالتهابات.
كما تبين أنه يساعد في الوقاية من الشيخوخة ومن سـرطان الجلد خاصة، كما يدخل في علاج الاكزيما والتهابات الجلد المختلفة، ويعمل الجرجير على المساعدة في الحفاظ على بشرة صحية وعلى شعر صحي أيضًا، كما أن احتواءه على اليود مهم لعمل الغدة الدرقية، ويقي من السـر طان، وقد أثبتت العديد من الأبحاث دور الجرجير في الوقاية من السرطان، خاصة سرطان الثدي، والرئة، والقولون، والمستقيم، والبروستاتا، وهو فعال في خفض مخاطر سرطان الدم، وسرطان الكلى.
وقد يمكن استخدامه في علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي، كما يعد من الأغذية الغنية جداً بفيتامين ج حيث تبين أهمية هذا الفيتامين في التقليل من خطر الإصابة بالزكام، ويستخدم الجرجير في علاج أمراض الجهاز الهضمي المختلفة فهو يعد منشطًا للكبد، ويدخل في علاج حصى الكلى والنقرس.
وبسبب غنى الجرجير بالبوتاسيوم يجعل له دور في السيطرة على مستوى ضغط الدم وخفضه، فالبوتاسيوم معروف كعنصر يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وحفظ توازن السوائل في الجسم، وللجرجير دور في الوقاية من تصلب الشرايين نتيجة لاحتوائه على كميات وفيرة من اللوتين.
واستخدم الجرجير منذ العصور القديمة كمنشط جنسي، حيث حظي بشعبية كبيرة، لدى العرب واليونان والفرس والرومان، ويحتوي الجرجير على أنواع نادرة من مضادات الأكسدة التي لها فاعلية كبيرة في الحصول على حياة جنسية أفضل.
ويعزز الجرجير مستويات هرمون “التستوستيرون” ونشاط الحيوانات المنوية، بسبب المواد الكيميائية النباتية فيه، أي أنه لا ينشط الرغبة الجنسية فقط، بل يزيد من مستوى الخصوبة عند الرجال أيضًا.
ويوجد في الجرجير كمية من “فيتامين سي” أكثر من البرتقال، والكالسيوم أكثر من الحليب، كما أن محتوى الحديد في الجرجير أكبر من السبانخ.
ومن فوائد الجرجير أيضاً احتوائه على كميات عالية من فيتامين أ والبيتا كاروتين (Beta-carotene)، بالإضافة لاحتوائه على اللوتين، و زياكسانثين (Zeaxanthin) يجعل له دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة العيون، وخفض فرص الإصابة بالضمور البقعي، والذي يتعرض له كبار السن بكثرة.
ويحتوي الجرجير على كمية عالية من الألياف الغذائية، فهو يعد مثالياً للأمور الاتية:كخفض مستويات الكولسترول السيء في الدم، والسيطرة على ارتفاع السكرفي الدم وتنظيمه من خلال إبطاء امتصاصه في الأمعاء، وبهذا قد يكون له دور كبير لمريض السكري.
وبعد التعرف على فوائد الجرجير الصحية المتعددة، نذكر أهم المحاذير المتعلقة بتناول الجرجير في ما يأتي الحذر من قبل الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المسيلة للدم، مثل: الورفارين (Warfarin) عند تناول الجرجير وذلك لأن الجرجير غني بفيتامين ك الذي قد يتداخل مع عمل هذه الأدوية، والحرص على وضع الجرجير في الثلاجة بسبب احتوائه على النترات (Nitrates) والتي قد تقوم البكتيريا إلى نتريت (Nitrite) وتسبب التلوث لأوراق الجرجير بما في ذلك عصائر الخضار التي تحتوي على جرجير.
والحذر من استخدامه من قبل: الأطفال أقل من 4 سنوات من العمر، والأشخاص الذين يعانون من قرحة في المعدة أو الأمعاء، والذين يعانون من أمراض الكلى الالتهابية.
يذكر أن الفريــز والرمان والـتمر والـكرز والمـوز، تعتبر من أكثر أنواع الفاكهة التي تساعد على تنشيط القدرة الجنسـية، في حين تعتبر البندورة والجزر والسبانخ، من ابرز الخضروات المنشطة جنــسياً.
التعليقات