من هو اللاجئ العراقي الذي أثار الجدل بحرقه نسخة من المصحف في السويد؟ أنه سلوان موميكا، حيث أثار حرق نسخة من المصحف في السويد في أول أيام عيد الأضحى استياء وغضباً في العالم الإسلامي والعربي، وتطورت بعض الردود إلى اقتحام مقر السفارة السويدية في بغداد من قبل متظاهرين تابعين لتيار رجل الدين العراقي، احتجاجاً على سماح الحكومة السويدية بالحرق. فما هي تفاصيل هذه الحادثة ومن هو اللاجئ العراقي الذي أثار الجدل بحرقه نسخة من المصحف في السويد؟ تابع القراءة لتتعرف على التفاصيل.
من هو اللاجئ العراقي الذي أثار الجدل بحرقه نسخة من المصحف في السويد؟
أثار حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد غضب واستياء العالم العربي والاجنبي أيضًا فهي تعتبر إساءة لأهم الرموز الدينية، وبدأت التساؤلات حول من هو اللاجئ العراقي الذي أثار الجدل بحرقه نسخة من المصحف في السويد؟ إذ تبين أن الشخص الذي قام بحرق نسخة من المصحف هو سلوان موميكا، وهو شاب سويدي من أصل كردي. وقد تم القبض عليه وتوجيه تهمة الازدراء بالدين له. وأدانت الحكومة السويدية بشدة الحادث وأكدت على حرية الرأي والتعبير في البلاد، مشددةً على أن الحادث يعد فردياً ولا يمثل موقف الحكومة السويدية، ولكن ما هي الدوافع وراء هذا الفعل المسيء؟؟
إذ تم منح سلوان موميكا تصريحًا من قبل السلطات السويدية لحرق المصحف والتظاهر أمام مسجد في ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى. وبعد الحادث، أصدر مجلس القضاء في العراق مذكرة قبض بحقه بسبب فعلته الشنيعة. وقد تظاهر العديد من الناس في العراق، للمطالبة بحرمانه من الجنسية العراقية.
سلوان موميكا ديانته
سلوان موميكا، الذي أشعل النار في القرآن الكريم في السويد، ليس متدينًا ولا يتبع أي ديانة، بل هو ملحد ينتمي إلى الفئة الليبرالية العلمانية. قدّم طلب لجوء إلى الحكومة السويدية قبل حوالي عامين، وأعلن رأيه المعادي للإسلام بعد قبول طلب اللجوء. وفي الثامن والعشرين من يونيو لعام 2023، قام بتمزيق وحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد المركزي في العاصمة السويدية ستوكهولم.
اقرأ أيضًا: رجل الأعمال المليونير باسم الغدير يعلن تكفله بكامل تكاليف زواج ابو الفدا
سلوان موميكا ويكبيديا
سلوان موميكا الذي أحرق نسخة من المصحف في السويد صاحب هذا الفعل السيء يبلغ من العمر 37 عامًا وهو شخص عراقي ليبرالي علماني ملحد، ويعارض الحكومة والنظام العراقي. سبق له أن أسس وترأس حزب الاتحاد السرياني بين عامي 2014 و2018. وُلد سلوان في قضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى شمالي العراق، وهي منطقة تضم غالبية مسيحية سريانية. بعد إنهاء دراسته الابتدائية، انتقل مع عائلته إلى بغداد قبل أن يهاجروا جميعًا إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق.
كم عمر سلوان موميكا
سَلوان موُميكا يبلغ من العمر 37 عامًا، وُلد عام 1986 في العراق ويقيم حاليًا في السويد. كان موميكا مقاتلًا في الحشد الشعبي العراقي قبل فراره إلى السويد قبل سنوات، وقد ارتكب أعمالًا عنيفة مثل حرق المساجد في الموصل وتدميرها، وحرق الأراضي الزراعية، وارتكاب جرائم قتل وترويع الأطفال والنساء. وبعد قيامه بحرق نسخة من المصحف في السويد، خرج المئات من الناس في العراق في مظاهرات مطالبين بسحب الجنسية العراقية منه، بينما أعلن موميكا بأنه ينوي حرق علم العراق لأنه لا يمثله.
اقرأ أيضًا: من هو ابو الفدا مشهور السناب شات
ما هي جنسية سلوان موميكا حارق القرآن في السويد
يحمل المتطرف سلوان موميكا الجنسية العراقية والسويدية، إذ وُلد في محافظة الموصل بالعراق عام 1986، وعاش في تلك المنطقة. قبل حوالي عامين، قام بحرق عدة مساجد وأراضي زراعية في الموصل، وقام بترويع النساء والأطفال هناك. بعد ذلك، قدّم طلب لجوء إلى الحكومة السويدية وحصل على الجنسية السويدية. وفي اليوم الثامن والعشرين من يونيو لعام 2023، قام بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد المركزي في ستوكهولم، العاصمة السويدية.
أقرأ أيضًا: الغواصة تيتان هل هي رحلة مغامرة أم انتحار؟
ردود الفعل تجاه العراقي الذي حرق القرآن الكريم في السويد
أثار الفعل الذي قام به العراقي سلوان موميكا بحرق القرآن الكريم غضبًا واستنكارًا من المسلمين في العراق والعالم العربي، حيث قام عراقيون باقتحام مقر السفارة السويدية في بغداد احتجاجًا على موافقة الشرطة السويدية على حرق المصحف من قبل شخص عراقي.
وأدانت الدول العربية موافقة الشرطة السويدية على طلب حرق المصحف الكريم، كما عبّرت الحكومة العراقية عن استنكارها لما قام به هذا العراقي، وأكد المتحدث باسم الحكومة في بيانه على أن حرق المصحف علنًا يمثل تحدٍ لكل القيم الفاضلة والإنسانية التي تحث على احترام الديانات والكتب المقدّسة.
إلى هنا نكون وصلنا لختام مقالنا الذي أوضحنا لكم من خلاله من هو اللاجئ العراقي الذي أثار الجدل بحرقه نسخة من المصحف في السويد؟ “سلوان موميكا”، كما أوضحنا رأي المجتمع العربي الإسلامي بهذه الحادثة الشنيعة التي تمس أهم الرموز الدينية الإسلامية.
التعليقات