بات يتطرق على مسامعنا في الفترة الاخيرة مصطلح «الاحتراق الوظيفي»، بسبب ازدياد ضغوطات ومسؤوليات الحياة، وصعوبة الحصول على وظيفة مناسبة وترضي احلام الشخص وطموحاته.
ماذا يعني الاحتراق الوظيفي؟
وتزامناً مع اليوم العالمي للصحة والسلامة في مكان العمل، الذي يصادف 28 أبريل من كل عام، كشفت مدربة الحياة والتنمية البشرية وأخصائية البرمجة العصبية مودة الوزير، ووصفت حالة الاحتراق الوظيفي بانها حالة فقدان الشغف والرغبة بالعمل، مع شعور استنفاذ المرء طاقته وسعادته التي تحثه على القيام بعمله بجد.
أسباب الاحتراق الوظيفي:
أما أسباب الاحتراق الوظيفي، فبينت الاخصائية
أن مشاكل الشخص العائلية و الشخصية تسبب هذه الحالة، كما ان رغبة الشخص في ان يطور نفسه تسبب هذه الحالة ايضاً فهو يرغب بتعلم اشياء اخرى بدلاً من الامور التي يقوم بها خلال عمله.
كما ان قلة التقدير من المدير لموظفيه وعدم وجود حافز، وعدم اشراك الموظفين في صنع قرار الشركة يؤثر جداً بحالة الشخص.
واضافة الى ذلك ان تعرض الموظف للتنمر الوظيفي وتهميشه من قبل بعض الزملاء يسبب الحالة هذه ايضاً.
في سياق اخر ان تهميش الموظف من قبل الشركة وظيفياً وسحب مهامه منه، تشعره بان وظيفته مهددة وغير مستقرة، وان ذلك يمكن ان يسبب الاحتراق الوظيفي ولكن حسب طريقة تعامل الموظف مع ذلك القرار.
طرق العلاج من الاحتراق الوظيفي
ولخصت الاخصايية طرق العلاج من الاحتراق الوظيفي وهي:
- التحدث مع المدير ومواجهته بكل ما يزعج الموظف
بطريقة مباشرة، لان في اغلب الاحيان يكون المدير غير مدرك كمية الضغط المترتب من العمل. - التفكير بايجابيات مكان العمل مهما كانت سهلة وبسيطة.
- نخفض شعورنا بالظلم وان الموظف هو ضحية،
- تجزئة يوم العمل بتفاصيل جميلة تسعد الموظف،
- ممارسة الرياضة بعد العمل لانها تحفز إفراز هرمونات الأدرنالين وتشجع الموظف وتمنحه مشاعر الحماس والإيجابية بعيداً عن شعوره بالاكتئاب.
- التوكل على الله والتأمل كل 3 ساعات لمدة 5 دقائق على الأقل من خلال التنفس بهدوء والتركيز على تذكر الإيجابيات الموجودة بالوظيفة.
التعليقات