الخبراء يكشفون شيءً صادم حول علاقة القيلولة بمرض الزهايمر
كشفت احدى الدراسات التي اجريت مؤخراً في مركز مرض الزهايمر، عن وجود رابط قوي بين التدهور المعرفي والإفراط في القيلولة أثناء النهار.
حيث بينت الدراسة شدة ارتباط فترات القيلولة الأطول والتي تتكرر في النهار بسوء الإدراك بعد عام واحد، حيث كان الإدراك السيئ مرتبط بقيلولة أطول وأكثر تواتراً بعد عام واحد.
الزهايمر يعتبر اضطراباً إدراكياً بحتاً
وصرح طبيب أعصاب يعمل بجامعة راش والذي ألف المقال “آرون بوخمان” إن الدراسة قدمت دليلا واضحاً عن الآراء المتغيرة المرتبطة بمرض الزهايمر والذي يعتبر اضطرابا إدراكيا بحتا.
مبيناً أن أمراض التدهور المعرفي تسبب تغيرات في الوظيفة وتسبب صعوبة في النوم، وتغيرات في الحركة، والتغيرات في تكوين الجسم مع أعراض الاكتئاب، والتغيرات السلوكية.
وفي تفاصيل الدراسة كان المشاركون قد ارتدوا اجهزة استشعار في المعصم بغية تسجيل نشاطهم بشكل مستمر على مدار 10 أيام.
وكانت الفترة التي خلت من ممارسة المشاركين لاي نشاط من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 7 مساء وعدت تلك الفترة على انها غفوة.
نسبة المشاركين…
وعندما بدأت هذه الدراسة بلغت نسبة المشاكربن الذين لم تظهر عليهم علامات الضعف الادراكي 75%، وكان 19.5% منهم مصابون بضعف إدراكي قليل، و أكثر من 4% من المشاركين كانوا يعانون من مرض الزهايمر، وزاد وقت القيلولة اليومية بنحو 11 دقيقة سنوياً عند الاشخاص الغير مصابين بضعف إدراكي.
وتضاعفت القيلولة بعد تشخيص اصابة المشاركين بضعف إدراكي معتدل، وتضاعف الوقت ثلاثة مرات عند المصابين بالزهايمر
تحليل بيانات الأشخاص
وعمل الاخصائيون ايضاً على تحليل بيانات الاشخاص الذين يمتلكون إدراك طبيعي في بداية الدراسة وأصيبوا لاحقاً بمرض ألزهايمر مع نظرائهم الذين بقي تفكيرهم مستقرا خلال الدراسة، وتبين لديهم أن كبار السن الذين يأخذون قيلولة أكثر من ساعة في اليوم يكون خطر اصابتهم بالزهايمر مرتفع بنسبو 40٪
هذا وينتج مرض الزهايمر عن تراكم بروتينين، أميلويد بيتا وتاو، داخل الدماغ، ومن أكثر الأعراض التي ترافق الاصابة بمرض الزهايمر هي الوظيفة الإدراكية، ويتراكم البروتين هذا في الدماغ وجذع الدماغ والحبل الشوكي، وان زيادة فترة القيلولة خلال النهار هي من الاعراض التي تشير الى اصابتك بالزهايمر ايضاً.
التعليقات