التخطي إلى المحتوى

ابتكارات جديدة لانهاء معاناة مرضى السكري تنطلق هذا العام.. والباحثون يؤكدون أن الدواء ليس له مثيل في العالم

القاتل الصامت “داء السكري” عدو البشرية، والذي يصاب به أغلب الناس بالعالم، ومنذ عقود يحاول العلماء كبح المرض والوصول إلى علاجات جديدة يمكن ان تخفف من أعراضه وتكبح الإصابة فيه.

الدواء سيبتكر هذا العام

ومؤخراً، صرح البروفيسور إيفان تورينكوف، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، عن اختبارات سريرية لدواء ابتكره علماء جامعة فولغوغراد لعلاج السكري والسمنة ستبدأ في هذا العام 2022.

قائلاً: “إن الاختبارات السريرية للدواء المبتكر، والذي يحمل اسم “ديبيارون” لعلاج السكري والسمنة، الذي لا مثيل له في العالم، سوف تبدأ في العام الحالي”، وذلك بحسب ما بين وكالة “تاس” الروسية وفق العربية نت.

علاج للسكري والسمنة

وتابع البروفيسور: “يساعد تناول هذا الدواء على تطبيع مستوى الغلوكوز في الدم، ويساعد على رفع فعالية علاج مرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة. ويمكن استخدامه كعلاج مستقل لمرض السكري في مراحله المبكرة”.

ابتكارات جديدة لإنهاء معاناة مرضى السكري تنطلق هذا العام.. والباحثون يؤكدون!
ابتكارات جديدة لإنهاء معاناة مرضى السكري تنطلق هذا العام.. والباحثون يؤكدون!

ليس له مثيل في العالم

وأضاف البروفيسور: “هذا الدواء فريد وأصيل في فئته، وليس له مثيل في العالم. هذا الدواء يحفز إنتاج الإنكرتينات (هرمونات معدية معوية) (Incretin)، حيث بعد تناول الطعام، يحفز إنتاج هذه الهرمونات التي بدورها تحفز إفراز الأنسولين، ما يعجل من انتقال السكر إلى الأنسجة والحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم. وعندما تعطل هذه الآلية كما في النوع الثاني من السكري، حيث لا يوفر إنتاج الإنكرتينات إفراز الكمية اللازمة من الأنسولين، يبقى السكر في الدم”.

ما هو سبب مرض السكري؟

يختلف السبب الرئيس لداء السكري حسب النوع والحالة الخاصة للشخص المصاب، و يؤدي إلى زيادة السكر في الدم إلى مشكلات صحية خطيرة.

أعراض مرض السكري

أما عن أعراض مرض السكري، فتختلف أعراض المرض حسب مقدار ارتفاع السكر في الدم.
ولا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص، خاصةً المصابين بالمراحل الأولية للمرض، حيث تميل الأعراض إلى الظهور بسرعة وتكون أكثر حدة بعد فترة طويلة.

أما أعراض المرض فتتمثل بـ: العطش الشديد، وكثرة التبوُّل، والشعور الشديد بالجوع، إلى جانب فقدان الوزن الغير مبرر، كما يمكن الاستدال على المرض بارتفاع نسبة الكيتونات في البول، بسبب انهيار العضلات والدهون التي تحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين المتاح إلى جانب الإرهاق الكبير وسهولة الاستثارة
وتغبيش الرؤية، وصعوبة شفاء الجروح بسبب ارتفاع الالتهابات المتكرر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *