التخطي إلى المحتوى

العثور على طفلان ضلا طريقهما في غابات الأمازون

بعد مرور شهر.. العثور على طفلان ضلا طريقهما في غابات الأمازون ،نجح رجل مصادفة في إنقاذ طفلين 6 و 8 أعوام، ضلا طريقهما في غابات الأمازون في البرازيل قبل شهر وبقيا في الغابة لمدة أربع أسابيع.

وذكر موقع «الشرق الأوسط» أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بينت أن الطفلين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حيث يعاني كل منهما من التجفاف وسوء التغذية الشديد.

عثر عليهم مصادفة

وكان الطفلان غلاوكو وغليسون فيريرا، قد ضاعا في الغابات أثناء محاولة اصطياد طيور صغيرة في الغابة، بالقرب من مانيكوري بولاية أمازوناس، وتحديداً في 18 فبراير الماضي.

وبعد استمرار البحث لمدة شهر تقريباً، عثر قاطع أشجار محلي عليهما بالصدفة أثناء قطعه الأخشاب على بعد 6 كيلومترات من قرية بالميرا في محمية لاغو كابانا حيث يعيش الطفلان مع والديهما.

حيث صرخ الطفل طالباً النجدة عندما سمع رجلاً من المنطقة يقطع الأشجار القريبة، ليجد الرجل الصبيين مستلقيين على أرض الغابة المطيرة جائعين وضعيفين مع العديد من الإصابات الجلدية.

 طفلان ضلا طريقهما في غابات الأمازون
طفلان ضلا طريقهما في غابات الأمازون

السكان استمروا بالبحث

وكان قد قضى مئات السكان أياماً في البحث عنهما، لكن بسبب موسم الأمطار في منطقة الأمازون – وهو الوقت الذي يجعل المشي والتحرك في الغابة أكثر صعوبة من المعتاد – لم يتم العثور عليهما في أي مكان، وقررت خدمات الطوارئ إلغاء البحث في 24 فبراير، لكن السكان المحليين واصلوا البحث عن الطفلين.

مياه الأمطار ونبتة السورفا

وقال كارنيرو دا كونيا نيتو أنّ الطفلين أثناء إقامتهما في الغابة “كانا يشربان مياه الأمطار والبحيرات فقط، ويأكلان نبتة السورفا” (غبيراء مستأنسة)، وهي فاكهة غنية بالكربوهيدرات والدهون.

وقالت روزينيتي دا سيلفا كارفاليو، والدة الطفلين إنّهما “كانا يأكلان السورفا في العادة، إذ كان ابني الأكبر يأخذ معه دائماً كيساً عندما يخرج للصيد”.

 طفلان ضلا طريقهما في غابات الأمازون
طفلان ضلا طريقهما في غابات الأمازون

اعتنى بشقيقه

وأظهرت اللقطات التي بثّتها وسائل إعلام محلية أن الطفلين في حالة وهن شديد بعد إنقاذهما، وخلال الأيام الطويلة التي فشلت فيها محاولة الطفلين العثور على طريقهما إلى المنزل، اعتنى الطفل الأكبر غليسن بشقيقه الأصغر، وحمله على ظهره رغم تعبه الواضح ونقص الطعام والماء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *